التعلم باستخدام الوسائط المتعددة

يعتمد تصميم المقررات الإلكترونية على النظرية المعرفية للتعلم من خلال الوسائط المتعددة Cognitive Theory of Multimedia Learning، وتختصر CTML. صاحب هذه النظرية هو الدكتور/ ريتشار ماير Richard Mayer أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا، وأخرون. تقوم هذه النظرية على ثلاثة فروض وهى: هناك قناتين منفصلتين لاستقبال المعلومات (السمعية، البصرية)، كل قناة لها قدرة استيعابية محدودة، عملية التعلم هي عملية نشطة تتضمن (التصفية، الاختيار، التنظيم، التكامل).

يري "ماير" أنه ينبغي إنشاء دورات التعلم الإلكتروني في ضوء كيف يتعلم العقل، لذا يجب في تصميم المقررارت الإلكترونية القائمة على الوسائط المتعددة أن تقدم المعلومات للمتعلم إما في شكل مصور (صور، أشكال، نصوص على الشاشة) وتطلق عليها النظرية جميعا الاسم Images، أو في شكل كلمات مسموعة (أصوات) وتطلق عليها النظرية الاسم Words، ويتم استقبال هذه المعلومات من خلال قناتين منفصلتين ولكنهما ليست متعارضتين، وهما القناة البصرية، والقناة السمعية. تؤكد النظرية أن التعلم يتم بشكل أفضل من خلال استخدام العناصر البصرية والعناصر السمعية معا وليس كل منهما بشكل منفصل.

أنواع الذاكرة في نظرية "ماير":

يوجد ثلاثة أنواع للذاكرة (الذاكرة الحسية sensory memory)، (الذاكرة العاملة working memory)، (الذاكرة طويلة المدى long-term memory). الذاكرة الحسية تقوم باستقبال المعلومات الجديدة الممثلة بواسطة الصور والنصوص من خلال العين والمعلومات الممثلة في أصوات من خلال الأذن، وفي هذه المرحلة تكون المعلومات غير مدركة بشكل كامل فهي إما نموذج بصري أو نموذج سمعي.

تقوم بعد ذلك الذاكرة العاملة بإدراك المعلومات وانتقائها من الذاكرة الحسية ثم معالجتها وعمل ربط بينها وبين المعلومات السابقة أو عمل ربط بين النص والصورة، تنتقل بعد ذلك المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدي لتخزينها لوقت غير محدد يختلف من متعلم لآخر.

النظرية المعرفية للتعلم مكن خلال الوسائط المتعددة

المبادئ العشرة للتعلم من خلال الوسائط المتعددة

خمسة مبادئ للحد من تداخل المعلومات:

ثلاثة مبادئ للتعامل مع معالجة المعلومات:

مبدأين لتعزيز تحويل المعلومات:

المقررات الإلكترونية